رئيس سلطة ضبط المحروقات: ارتفاع حضيرة السيارات التي تعمل بالغاز المميع-وقود، وزيادة أسعار الوقود أمر مستبعد
<p><b>كشف رئيس سلطة ضبط المحروقات، السيد رشيد نديل، عن تحسن وتيرة حويل السيارات إلى نظام استهلاك غاز البترول المميع-وقود "سيرغاز", كما توقع أن ترتفع حظيرة السيارات المستخدمة لهذا النظام بالجزائر إلى 600 ألف سيارة بنهاية العام الجاري 2022.
</b></p><p>حيث أوضح السيد نديل في لقاء صحفي مع القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أنه قد تم حويل 25 ألف سيارة خلال الثلاثي الأول من 2022 مقابل 23 ألف سيارة محولة في نفس الفترة من 2021, وأنه ينتظر أن تتوسع حظيرة السيارات التي تستهلك هذا النوع من الوقود الصديق للبيئة، من حوالي 500 ألف سيارة حاليا إلى أكثر من 600 ألف سيارة بنهاية العام الجاري.
</p><p>وبخصوص تصنيع أطقم سيرغاز محليا، رئيس سلطة ضبط المحروقات أن المفاوضات قد استأنفت من جديد بين نفطال وشركتين من إيطاليا وبولندا، وهذا بعد تعطلها بسبب جائحة كورونا، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن من الإنتاج المحلي لهذه التجهيزات بنسبة ادماج وطنية تتراوح بين 70 و80 بالمائة وما سينعكس إيجابا على أسعارها.
</p><p>وفيما يخص استهلاك الوقود، أكد السيد نديل أن السوق الوطنية استهلكت ما يقارب 3،4 مليون طن من البنزين في 2021 بزيادة 06% مقارنة بسنة 2020, مشيرا إلى ارتفاع الاستهلاك الوطني لوقود الديزل إلى 9,7 مليون طن في 2021 مقابل 9,5 مليون طن في 2020، بينما انتقل استهلاك غاز البترول المميع-وقود إلى 1,3 مليون طن العام الماضي مقابل 950 ألف طن في 2020.
</p><p>أما بخصوص محطات الوقود، اعتبر السيد نديل أن عددها غير كاف، والذي يتراوح بين 2600 و2700 محطة في كامل التراب الوطني، خاصة في الولايات الجنوبية، مما يستدعي زيادة الاستثمار في هذا المجال، معلنا عن التحضير لنص قانوني جديد ينظم المسافات بين كل محطة وأخرى.
</p><p>وفي الأخير، وفيما يتعلق بأسعار الوقود، استبعد السيد نديل رفعها مؤكدا أن الموضوع ليس مطروحا في الوقت الحالي قائلا: " إذا حصل ذلك، وهو أمر غير وارد حاليا، لن تتجاوز الزيادة بضعة سنتيمات، وستكون موجهة أساسا لرفع هامش ربح المستثمرين الخواص في محطات الوقود".
</p><p><br></p>
تعليقات فايسبوك