ترقيم أكثر من 100 ألف مركبة جديدة في الجزائر خلال النصف الثاني من 2020

<p><b>كشف اليوم الديوان الوطني للإحصائيات عن الأرقام المتعلقة بحضيرة السيارات الجزائرية خلال النصف الثاني من سنة 2020, وعلى الرغم من " قدم" هذه الإحصائيات وتأخر نشرها, إلا أنها جاءت بأرقام دقيقة ومفصلة, تعطينا نظرة شاملة حول حضيرة السيارات من جهة, وحالة السوق من جهة أخرى. </b></p><p>أولا، وجب علينا أن نذكركم أن سنة 2020 كانت سنة صعبة بالنسبة لقطاع السيارات في الجزائر، والذي شهد تبعات الغلق الكلي بسبب جائحة كورونا من جهة، وبسبب غلق مصانع السيارات التي كانت تنشط أنداك من جهة أخرى، هذا ما جعل أرقام ترقيم السيارات الجديدة والمستعملة تتقلص مقارنة بالسنوات السابقة. </p><p>ثانيا، لفهم الإحصائيات، نقدم لكم شرح المصطلحات المستعملة في المقال: </p><p>• الحظيرة الوطنية للسيارات: هو مجموع السيارات المستعملة في الجزائر. </p><p>• عملية ترقيم أو ترقيم: هي العملية الإدارية المتمثلة في إنشاء بطاقة رمادية لسيارة ستوضع في السير لأول مرة في الجزائر. </p><p>• عملية إعادة ترقيم أو إعادة ترقيم: هي العملية الإدارية المتمثلة في إنشاء بطاقة رمادية جديدة بعد تغيير في ولاية الإقامة للسيارات المتداولة في الجزائر. </p><p>والآن، نتطرق إلى الإحصائيات التي كشفت أن عدد المركبات في حظيرة السيارات الجزائرية فاق السبعة ملايين مركبة، 7.731.664 بالتحديد في سنة 2020 عند 31 ديسمبر. </p><p>في النصف الثاني من عام 2020، أي من جويلية&nbsp; إلى ديسمبر 2020, تم ترقيم 115,868 مركبة جديدة, ما يمثل زيادة بـ 375.2% مقارنة بالنصف الأول من نفس السنة أين تم تسجيل 24,381 مركبة جديدة فقط, والذي يمكن اعتباره كرقم منطقي عند الأخذ بعين الاعتبار أن تلك الفترة قد شهدت التوقف الكلي لكل النشاطات من بيع وشراء وحتى المصالح الإدارية المعنية بهذه النشاطات, وهذا بسبب التدابير المتخذة من حجر صحي وغيرها لمحاربة تفشي فيروس كورونا. </p><p>وعلى الرغم من ارتفاع عدد عمليات التسجيل خلال النصف الثاني من سنة 2020, إلا أنها تبقى منخفضة بأكثر من 43,000 عملية تسجيل مقارنة بسنة 2019, سنة بداية أزمة السيارات, والتي تم فيها التضييق على مصانع السيارات من حجز للقطع في الموانئ وغيرها, أين تم تسجيل 158,976 مركبة جديدة في نفس الفترة. </p><p>وحسب الديوان الوطني للإحصائيات، فإن أنواع المركبات الجديدة التي تم تسجيلها خلال النصف الثاني من 2020 تتمثل في 68.11% مركبات سياحية، 20.13 دراجة نارية، 5.95% شاحنة، 3.80% شاحنة صغيرة أو سيارة نفعية، إضافة إلى ذلك تشير المعطيات إلى أن العلامات الفرنسية كانت الأكثر ترقيما خلال تلك الفترة بـ 27,736 عملية ترقيم، تليها بعد ذلك العلامات الألمانية بـ 9,163 عملية ترقيم، العلامات الكورية بـ 4,467 عملية ترقيم ثم كل من العلامات اليابانية والصينية بـ 4,409 عملية ترقيم لكل منهما، ثم باقي العلامات الأخرى. </p><p>وكانت لعلامة رينو، حصة الأسد في عمليات ترقيم المركبات الجديدة بتسجيل 14,037 عملية ترقيم للمركبات السياحية, 877 عملية ترقيم للشاحنات، و1,496 عملية ترقيم للمركبات النفعية، تليها بعد ذلك علامة هيونداي بتسجيل 8,930عملية ترقيم للمركبات السياحية, 681 عملية ترقيم للشاحنات، و607 عملية ترقيم للمركبات النفعية، و441 عملية ترقيم للحافلات، أما المركز الثالث فكان من نصيب علامة بيجو بـ 7,017 عملية ترقيم لمركبة سياحية، و606 عملية ترقيم لمركبة نفعية. </p><p>لسبب ما، في الإحصائيات المقدمة من طرف الديوان الوطني للإحصائيات تم جمع عمليات ترقيم العلامات الصينية معا، دون ذكر هذه العلامات، والتي نجد أنها احتلت المركز الرابع بـ 5188 عملية ترقيم لمركبات سياحية, 253 عملية ترقيم للشاحنات، وعملية ترقيم واحدة للمركبات النفعية. </p><p>هذا ما أسقط علامة داسيا للمرتبة الخامسة، بتسجيل ترقيم 5,206 مركبة سياحية جديدة، دون أي ترقيم للمركبات النفعية، بسبب عدم توفر تشكيلة داسيا على أي نموذج في هذه الفئة أنداك، أما المركز الخامس فكان من نصيب علامة كيا بـ 3,522 عملية ترقيم للمركبات السياحية, 241 ترقيم للشاحنات، 601 ترقيم للمركبات النفعية. </p><p>أما فولكسفاغن، ففد احتلت المركز السابع بتسجيل 3,550 ترقيم للمركبات السياحية الجديدة، و95 ترقيم للمركبات النفعية. </p><p>من جهة أخرى بخصوص عمليات إعادة التسجيل، والتي تمثل جزءا من " عمليات البيع والشراء " للسيارات المستعملة، تم تسجيل 564,176 عملية إعادة ترقيم، ما يدل-نوعا ما-عن حركية معتبرة لسوق السيارات المستعملة في النصف الثاني من سنة 2020. </p><p>في الأخير، نختم لكم المقال بمعلومة خفيفة، سنتطرق إليها في مقال مفصل لاحقا، والتي مفادها أنه في النصف الثاني من 2020 كان للسيارات التي تعمل بالديزل حصة تقدر بـ 71,01% من عمليات الترقيم وإعادة الترقيم، بينما اكتفت سيارات البنزين بحصة مقدرة بـ 28,99%. </p><p><br></p>