مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان
<p><b>يبدو أن الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان لا يزال تحت المجهر، و لا تزال مخلفات ممارسته المشبوهة تلاحقه حتى بعد هروبه المثير للجدل من اليابان، حيث أصدرت السلطات القضائية الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق كارلوس غصن، بسبب مدفوعات مشبوهة بينه وبين أحد الشركات.
</b></p><p>حيث أوضح بعض المدعون لوكالة الأنباء الفرنسية أن هاته المذكرة تتعلق بأكثر من 15 مليون يورو، والتي كانت محل مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو-نسان تحت رئاسة رجل الأعمال اللبناني، وشركة عمانية أخرى تحت اسم "سهيل بهوان للسيارات".
</p><p>ومست هاته المذكرة كل من كارلوس غصن، رجل الأعال العماني سهيل بهوان وأبناؤه، والذين حسب ما تم تداوله، قد قاموا بمساعدة غصن في تحويل أموال مجموعة رينو-نيسان عبر وكالاتهم للاستعمال الشخصي لهذا الأخير، كشراء يخت بطول 36 متر.
</p><p>تنشط شركة بهوان للسيارات في نشاط وكلاء السيارات، حيث تمتلك وكالات رينو عديدة موزعة عبر مختلف المناطق في عمان، وتقوم ببيع آلاف السيارات في العام، مع امتلاك علاقات عديدة مع فرنسا.
</p><p>للتذكير، فقد تم توقيف الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان ووضعه قيد الإقامة الإجبارية، في شهر نوفمبر من هام 2018, بسبب عديد من التهم التي مست النشاطات المالية له، منها التصريح براتب أقل، واستخدام أموال الشركة لغايات شخصية، ليقوم بتحقيق هروبه الغير المتوقع في صندوق شحن للآلات الموسيقية نحو بيروت.
</p><p><br></p>
تعليقات فايسبوك