أخبار السيارات

هيونداي تودع الـ H1 وترحب بالستاريا

<p><b>كشفت هيونداي مؤخرا عن سيارتها النفعية الجديدة كليا (فان)، والتي ستعوض سيارة H1 في أسطول هيونداي من السيارات، حيث يتوقع ان تعزز الستاريا مكانة هيونداي في أسواق هذا النوع من السيارات، عبر تصميم مستقبلي وخارج عن المألوف، وأنواع عديدة من الفان الكوري. </b></p><p>تصميم السيارة هو ما سيشد انتباهكم للوهلة الأولى، خصوصا وأن شركات السيارات لا توفر تصاميم مستقبلية في هذا النوع من السيارات، ولكن يبدو أن هيونداي قد خاطرت بهاته الخطوة والتي أتت بثمارها إن صح القول، حيث تأتي السيارة النفعية بواجهة أمامية جريئة، عبر خط LED متواصل في مقدمة السيارة، مع شبك سفلي مدمج مع المصد الأمامي، والذي يحتضن وحدات ضوئية جانبية، مشابهة تقريبا لتلك التي نجدها في الكونا. </p><p>من الخلف، تأتي السيارة بتصميم بسيط، وهذا عبر باب صندوق خلفي يفتح إلى الأعلى، ويوفر تصميم مزدوج الألوان، عبر زجاج خلفي محاط باللون الأسود الذي يصل إلى وسط الباب الخلفي، أما النصف الآخر فيأتي بلون السيارة الأصلي، كما تتميز خلفية السيارة بأضواء عمودية مع لمسة ضوئية بسيطة. </p><p>داخلية السيارة هي ما تميز السيارة كثيرا، وهذا عبر لوحة عدادات رقمية موضوعة في أعلى لوحة القيادة، والتي تحتضن بعض أماكن التخزين وفتحات تهوية أفقية تمتد على من الجنب إلى الجنب، بالإضافة إلى شاشة وسطية عائمة مع كونسول وسطي مرتفع عن أرضية السيارة وبمزيد من أماكن التخزين. </p><p>وبما أن السيارة ستعوض الـ H1 فإن الستاريا ستتوفر من خلال العديد من النسخ منها نسخة نفعية بدون أي مقاعد أو نوافذ خلفية وموجهة خصيصا لنقل البضائع، ونسخة خاصة بنقل الأشخاص التي يمكنها نقل إلى ما يصل إلى 11 شخصا، بالإضافة إلى نسخة فخمة بأربعة مقاعد خلفية مريحة. </p><p>ميكانيكيا، تأتي نسخة نقل البضائع بمحرك ديزل CRDI سعة 2.2 لتر يولد قوة 174 حصان وعزم دوران يصل إلى 430 نيوتن متر، ينقل إلى العجلات الأمامية عبر علبة سرعات أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب، أما نسخ نقل الأشخاص، فتتوفر على نفس المحرك السابق الذكر ولكن مع إمكانية اقتنائه مع علبة سرعات يدوية مكونة من 6 نسب، بالإضافة إلى محرك آخر بنزين MPI بسعة 3.5 لتر يولد قوة 268 حصان وعزم دوران يصل إلى 331 نيوتن متر، ينقل إلى العجلات الأمامية عبر علبة سرعات أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب. </p><p><br></p>
كاتب
كاتب و مدون , كل ما يدفعني هو شغف السيارات , منذ صغري و أنا اتابع تطورات هذا المجال , لأصبح اليوم أحد المؤثرين فيه بتوفيق من الله .

أخبار أخرى

تعليقات فايسبوك