الدراجات النارية تتسبب في 20% من حوادث المرور
<p><b>كشفت المكلفة بالإعلام في المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات السيدة فاطمة خلاف في تدخلها اليوم في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أن الدراجات النارية قد تسببت في 20.64% من حوادث المرور خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري, على الرغم من أن هاته المركبات لا تشكل أكثر من 3 بالمائة في الحظيرة الوطنية.
</b></p><p>وأوضحت السيدة خلاف أن غالبية المخالفات المرورية الشائعة لسائقي الدراجات النارية تتمثل في عدم احترام قواعد وقوانين المرور، المناورات الخطيرة عبر الطرقات، وعدم استعمال وسائل الحماية أثناء السياقة خاصة فيما يتعلق بالخوذة.
</p><p>وحسب المكلفة بالإعلام في المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات فإن المسؤولية تقع على عاتق أولياء السائقين بالدرجة الأولى، لأن الشباب بين 16 و 18 سنة لا يحصلون على ترخيص سياقة الدراجات النارية إلا بعد موافقة الأولياء وهو ما يتضمنه قانون المرور.
</p><p>في هذا السياق دعت السيدة خلاف الأولياء إلى مرافقة ابنائهم بالنصح والتحسيس بخطر الدراجة النارية في حال استعمالها بشكل متهور وعدم الالتزام التام بقواعد المرور، كما أوضحت أن القانون يضع فرقا بين الدراجة النارية والدراجة المتحركة، هذه الأخيرة لا تتعدى سعة اسطوانتها 50 سم مكعب ويتم سياقتها بترخيص من الوالي يرفق بتصريح من الولي بالنسبة لشاب لا يتجاوز عمره 16 عاما، داعية الاولياء إلى مرافقة الأبناء الراغبين في استعمال الدراجات وعدم التهاون معهم في السلوكيات المتهورة والخطيرة.
</p><p>من جهة أخرى، وبخصوص علاقة إلغاء سحب رخصة السياقة بحوادث المرور، أكدت المكلفة بالإعلام في المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، أن الإحصائيات الأخيرة تثبت أن هناك استقرار في حوادث المرور، بل تم تسجيل انخفاض نسبي ب 5.48 بالمائة في عدد الحوادث المرورية وانخفاض في عدد الجرحى بنسبة 4.67 بالمائة.
</p><p>وعليه يصبح الغاء سحب رخصة السياقة أمر ينعكس بالإيجاب على السائق واللجان الولائية، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف من الإجراءات الإدارية وعدم التأثير على الأشخاص الذين تشكل لهم رخصة السياقة مصدر الدخل.
</p><p><br></p>
تعليقات فايسبوك